• 0000a.jpg
  • 00000000a.jpg
  • 000000000a.jpg
  • 00000a.png
  • 0aa.jpg
  • 00000000ccc.jpg
  • 00000000dd.jpg
  • 1.jpg
  • 2_b.jpg
  • 2_c.jpg
  • 3a.jpg
  • 3_aa.jpg
  • 3_b.jpg
  • 4.jpg
  • 5.jpg
  • 7.jpg
  • 9.jpg
  • 10.jpg
  • 13.jpg
  • 14.jpg
  • 15.jpg
  • 16.jpg
  • 17.jpg
  • 18.jpg
  • 19.jpg
  • 20.jpg
  • 21.JPG
  • 22.JPG
  • 23.JPG
  • 24.JPG

ندوة الدبلوماسية العامة: الاستخدام الأمثل للأدوات الإعلامية الحديثة يخدم السياسة الخارجية للدول

26-4-2012

 

جريدة الجريدة

 

في ظل الثورة التكنولوجية والنمو الهائل في شبكات التواصل
نظمت جمعية الصحافيين الكويتية ندوة بعنوان «الدبلوماسية العامة» بحضور السفير الكندي دوغلاس جورج، والباحثة بمركز الدراسات الاستراتيجية بجامعة الكويت ندى المطوع، وأستاذ علم اللغة الحاسوبي بجامعة الكويت صلاح الناجم، وذلك في مقر الجمعية مساء أمس الأول.

 

أجمع المتحدثون في ندوة «الدبلوماسية العامة» على أهمية تواصل الدول مع مواطنيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت يشهد العالم ثورة تكنولوجية هائلة في مختلف الشبكة العنكبوتية وأفرعها، مطالبين بالاستخدام الأمثل للأدوات الإعلامية التقليدية والحديثة لخدمة السياسة الخارجية للدول وعلاقاتها الدولية عبر أدوات الاتصال، لما تحققه من تواصل مع الجمهور وإعلامهم بالتفاصيل الآنية، ما يسهم في صوابية اتخاذ القرار.
جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية التي نظمتها جمعية الصحافيين الكويتية بعنوان «الدبلوماسية العامة» مساء أمس الأول، بمشاركة الباحثة بمركز الدراسات الاستراتيجية بجامعة الكويت د. ندى المطوع، واستاذ علم اللغة الحاسوبي بجامعة الكويت د. صلاح الناجم.
بداية، بين السفير الكندي دوغلاس جورج كيفية استخدام كندا لوسائل الإعلام في تقديم المساعدات الإنسانية إلى كثير من البلاد المتضررة، في إشارة إلى إيضاح السياسة العامة لإطلاع الناس عليها، فضلا عن تقديم النصائح لمواطني البلد المتضرر، ومعلومات في كيفية الاتصال بالحكومة للحصول على تفاصيل أكثر عن الموجودين في البلد المتضرر.
وأضاف ان الحكومة الكندية تستخدم مجموعة من الآليات لتوفير جميع المعلومات على مواقع الانترنت، مبينا ان اللجوء إلى الانترنت لتوجيه الكنديين حول مكان وكيفية تقديم أفضل طرق المساعدة العاجلة.

 

 

الدبلوماسية والإعلام

 

من جهتها، اعتبرت الباحثة بمركز الدراسات الاستراتيجية بجامعة الكويت د. ندى المطوع، علاقة الدبلوماسية العامة بالعمل الصحافي، تكريسا للاستخدام الأمثل للأدوات الإعلامية التقليدية والحديثة لخدمة السياسة الخارجية والعلاقات الدولية، موضحة ارتباطها المباشر بالاستراتيجية الإعلامية وتأثرها بالعولمة والثورة التكنولوجية وأدوات الاتصال.
ولفتت المطوع إلى ان الدبلوماسية العامة ليست حملة علاقات عامة، إنما هي بناء علاقات طويلة الأمد، فضلا عن إيجاد البيئة المناسبة للتسويق لرؤية الدولة عبر العلاقات الثقافية، مبينة علاقة الدبلوماسية العامة بالمساعدات الإنسانية وسط التغيرات التي يعيشها العالم العربي وسط ازدحام المؤثرات الدولية على المنطقة، إذ برزت الحاجة لصياغة رؤية جديدة لضمان سلامة العمليات المصاحبة لفترة التغيير.
وأضافت ان دول الربيع العربي ارغمت المجتمع الدولي على البحث عن نموذج للتدخل في شؤون الدول الخاضعة للتغيير عبر المساعدات الانسانية وحماية حقوق الانسان، موضحة ان المتغيرات المؤثرة في العلاقات الخارجية هي العولمة والثورة التكنولوجية، لذلك برزت اليوم «الدبلوماسية العامة الجديدة» والتي ساهمت في كشف نقاط الضعف في رسم الاستراتيجيات الاقتصادية والإعلامية، الأمر الذي يضعنا امام الحاجة لتفعيل المؤثرات الاقتصادية والإعلامية في السياسة العامة والخارجية.

 

شبكات التواصل

 

من جهته، قال استاذ علم اللغة الحاسوبي بجامعة الكويت د. صلاح الناجم، إن هناك زيادة في الاستهلاك الإلكتروني الإعلامي عام 2011 وفق اخر الإحصائيات والدراسات العلمية، موضحا أن شبكات التواصل الاجتماعي نمت نموا هائلا من ارتفاع في نسبة مستخدميها والأوقات التي يقضونها فيها. وأوضح الناجم ان دور الشبكات الاجتماعية في الدبلوماسية العامة أن تعيد تشكيل طريقة اتصال وزراء الخارجية مع الجمهور، مستشهدا بما قامت به السفارة الأميركية في العاصمة الاندونيسية من حملة موسعة على موقع «الفيس بوك» استبقت زيارة الرئيس باراك أوباما في عام 2010 لتشجيع الشباب الإندونيسي على الحوار في ما يتعلق بالزيارة، ونجحت السفارة في استخدام موقع التواصل الاجتماعي، كجزء من تحقيق منهج شامل لأهداف الدبلوماسية الأميركية العامة في اندونيسيا.
ولفت إلى ان شبكات التواصل الاجتماعي توفر للدبلوماسية العامة زيادة المساهمة الفعلية من قبل الجمهور في اتخاذ القرار، وقياس ردود الفعل والرأي العام وتحقيق وسائل أفضل للحوار مع الجمهور، مشيرا الى ضرورة الأخذ بهذه الشبكات بعين الاعتبار من قبل العاملين في مجال السياسة كوسيلة لزيادة التفاعل والحوار مع الشرائح المستهدفة لزيادة مدى الوصول، والتأثير على تلك الشرائح، بما يحقق الأهداف المرجوة من السياسة.

 

السفير الكندي: نرفض العنف وعلى الأسد أن يتنحى

 

أعرب السفير الكندي لدى الكويت دوغلاس جورج عن تأييد بلاده لجهود المبعوث في الأمم المتحدة كوفي أنان، لوقف العنف في سورية، مضيفا: « لانزال على يقين بأن الرئيس بشار الأسد يجب أن يتنحى، كما نشعر بقلق إزاء استمرار العنف وتأثيرها على المدنيين»
وأضاف جورج، خلال الحلقة النقاشية، ان «كندا ستواصل دعوة السلطات السورية لتسهيل وصول أمن إلى الجهات الإنسانية الفاعلة لتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين من أعمال العنف، ونؤيد بشدة الدعوة إلى وقف القتال لكي يتسنى التسليم الفوري للمساعدات». وبين السفير الكندي أن «التنفيذ غير الكامل لوقف إطلاق النار يدل على الحاجة الملحة لنشر بعثة الأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن من أجل مراقبة وقف إطلاق النار والمساعدة في استقرار الوضع»، مضيفا أن «كندا تحث المعارضة على ضبط النفس واحترام وقف إطلاق النار». وقال إن من «أولوياتنا دعم الآلاف من المشردين داخليا واللاجئين الذين فروا من القتال، وذلك من خلال مساهمة الوكالة الكندية للتنمية التي تصل الى 7.5 ملايين دولار لتلبية الاحتياجات الناجمة عن الأزمة».