نشر موقع شركة Face Group البريطانية المنتجة لنظام Pulsar لتحليل وسائل التواصل الاجتماعي دراسة عن استخدام تقنيات مركزنا الاستشاري في مجال المعالجة الحاسوبية للغة العربية وتحليل المزاج العام Sentiment Analysis. تحدثت الدراسة عن نظامناSocial Intelligence Analyzer الذي يوفر تحليل المحتوى والمزاج العام للغة العربية الفصحى واللهجة الكويتية. تم دمج نظامنا مع نظامPulsar Social Media Analytics لتوفير إمكانية تحليل اتجاهات الرأي العام على وسائل التواصل الاجتماعي. تحدثت الدراسة أيضا عن استخدام مجلس الأمة الكويتي وتلفزيون دولة الكويت لهذه الأنظمة لتحليل اتجاهات الرأي العام. اضغط هنا لقراءة الدراسة.
«SocialIntelligence Listener» يستطيع التعرف على 400 ألف كلمة من اللهجة الكويتية و8 ملايين من اللغة العربية الفصحى إلى جانب «الوجوه» لتقييم إيجابية أو سلبية مزاج الجمهور
أنظمة تحليل وسائل التواصل تعتبر وسيلة للتعامل الاستباقي مع الشائعات قبل استفحال أثرها
تسمح باستخدام خاصية «التنبيهات» عند ذكر كلمة أو عبارة للتمكن من التعامل مع المشاركات المذكورة
مقاييس معيارية توفرها لمعرفة عدد مرات قراءة «تغريدة» ومعدل إعادة نشرها ومدى التفاعل والاستجابة والإعجاب
من فوائد استخدام تلك الأنظمة للجهات الحكومية الاستماع وتحليل ما يقال عن شخصية أو قطاع وزيادة مستوى المشاركة الإلكترونية للجمهور في صنع القرار
مؤشر «كلاوت» يحدد مدى تأثير شخص أو حساب معين على الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي
أثبت أستاذ علم اللغة الحاسوبي والمعالجة الحاسوبية للغة الطبيعية بجامعة #الكويت والمؤسس والرئيس التنفيذي لمركز «إنفورميشن إيج» لاستشارات تقنية المعلومات د.صلاح الناجم أن «أنظمة تحليل وسائل التواصل الاجتماعي تقوم بتجميع بيانات الحوار والأنشطة على وسائل التواصل الاجتماعي وتحليلها إحصائيا ومن حيث المحتوى الدلالي باستخدام تقنيات خاصة»، مشيرا إلى أن «هذه الأنظمة تدعم متخذي القرار، ووسيلة حية وفعالة لاستطلاع الرأي العام والتعرف على اتجاهاته»، لافتا إلى أن «أنظمة تحليل وسائل التواصل الاجتماعي تستخدم عالميا في إدارة الأزمات، فضلا عن كونها وسيلة مميزة في التعامل الاستباقي مع الشائعات المضللة بشكل مبكر قبل استفحال أثرها».
وأشار الناجم إلى أن «مركز «إنفورميشن إيج» لاستشارات تقنية المعلومات قد طور نظام (Social Intelligence Listener ) والذي يوفر إمكانية تحليل الحوار على «تويتر» من موضوعات أو أسماء أو كلمات أو جمل معينة باللغة العربية الفصحى أو باللهجة الكويتية خلال فترة زمنية معينة»، موضحا أن هذا «النظام يستطيع تحليل المحتوى، والتعرف على 400 ألف كلمة من اللهجة الكويتية وقرابة الـ 8 ملايين كلمة من اللغة العربية الفصحى، فضلا عن كونه أكبر أنظمة تحليل المزاج العام التي تتعامل مع اللغة العربية الفصحى، والأكبر من حيث التعامل مع اللهجة الكويتية سواء في حجم المعجم الإلكتروني أو مجال تغطيته»، وإليكم التفاصيل:
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر (هاشتاق -الكويت) الاول لوسائل التواصل الاجتماعي الذي تقيمه وزارة الاعلام بشراكة استراتيجية مع وزارة الدولة لشؤون الشباب بعقد ورش عمل وجلسات نقاشية بمشاركة عدد من المختصين والاكاديميين.وتضمنت الجلسة النقاشية الاولى التي جاءت بعنوان (الترويج الذاتي لمنصات الاعلام الاجتماعي في تويتر وانستغرام) كلمة لرئيس (النادي العالمي للاعلام الاجتماعي) خالد الاحمد اكد فيها ان الكويتيين كانوا سباقين عالميا في استخدام برنامج (انستغرام) كسوق الكتروني لتسويق منتجاتهم "ونجحوا في ذلك".
وفي الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان (دور الاعلام الالكتروني في ادارة الازمات) قال المستشار في مجلس الأمة الدكتور صلاح الناجم ان وسائل التواصل الاجتماعي تعد الادارة الاستباقية للتعامل مع الازمات وكذللاستقصاء آراء الجمهور وقياس توجهات الرأي العام وفعالية الحملات التوعوية عبر برامجها المختلفة.وأضاف الناجم في كلمة مماثلة أن لكل جهة رؤية واستراتيجية ما يحتم عليها امتلاك بيانات وسائل التواصل الاجتماعي واستعدادها للتعامل مع البيانات الضخمة التي ستجمعها للوصول الى التعامل الأمثل مع الجمهور والرأي العام مؤكدا ضرورة الاطلاع والانتباه لما يدور عبر ذلك الفضاء وأن تجري معالجتها وتحليلها ثم اتخاذ القرار المناسب.من جانبها رأت الدكتورة فاطمة السالم من قسم الاعلام في جامعة الكويت ان معظم الجمهور يتجه وقت الأزمات الى المبالغة والبعد عن الواقع فيما يتعلق بقضية ما يجري تداولها عبر تلك الوسائل
اختتمت في مملكة البحرين بالأمس أعمال لجنة تحكيم جائرة الحكومة الإلكترونية الخليجية الرابعة المرافقة لمؤتمر الحكومة الإلكترونية الرابع لدول مجلس التعاون الخليجي. وستعلن نتائج الجائزة خلال المؤتمر الذي سيعقد خلال شهر نوفمبر الحالي في مملكة البحرين. وقد شارك د. صلاح الناجم في هذه اللجنة بناء على ترشيح الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بمجلس الوزراء ممثلا عن دولة الكويت وشارك في اللجنة ممثلون عن دول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى ثلاثة خبراء عالميين:
د. مارتين سيرانو (خبير عالمي ورئيس لجنة التحكيم)
فيليب سبارك (خبير عالمي)
جيني تسوبوياما (خبيرة عالمية)
د. سعيد الظاهري (ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة)